RSS

Monthly Archives: January 2011

غرناطة تحتضن أول حزب إسلامي في إسبانيا

رشيد بنعيسى

يعقد حزب النهضة والتكتل الإسباني مؤتمره العام الأول بمدينة غرناطة في ربيع العام القادم بحضور ممثلين عن أحزاب إسلامية من أوروبا والعالم الإسلامي، فيما يتعرض الحزب لهجمة يمينية باعتباره أول الأحزاب الإسبانية نص في دستوره الداخلي على اعتبار الإسلام مرجعية لاستلهام القيم الأخلاقية والإنسانية.

وفي تعليقه على الهجمة الإعلامية الأخيرة التي تعرض لها الحزب قال مصطفى البقاش لـ”إسلام أون لاين” في ختام المؤتمر الأول لمندوبي الحزب في الأقاليم الأحد 12 ديسمبر “هذه الحملة لا تستند على أي أساس موضوعي والقائمون عليها معروفون بيمينيتهم وهم يناقضون بها الأعراف والمواثيق والدستور الإسباني والحرية والديمقراطية”.

وأضاف “حزبنا كباقي الأحزاب الإسبانية المعترف بها، له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات”.

وعن اتهام الحزب وارتباطه بالمغرب واستخدامه في الأجندة السياسية، أكد البقاش أن الحزب “لا علاقة له بتاتاً لا قبل التأسيس ولا بعده بأي نظام ولا حتى بالنظام الإسباني، إلا ما يربطه به كباقي الأحزاب الآخرين فقط لأن رئيسه مسلم ومن اصل مغربي لم يستوعب البعض هذا الأمر ونحن نعرف أن حملاتهم ستستمر ولن تتوقف”.

وقد حصل حزب النهضة والتكتل على الاعتراف من وزارة ا لداخلية الإسبانية في 23 يوليو 2009م.

وجاءت الحملة الإعلامية الأخيرة على خلفية انعقاد المؤتمر الأول لمندوبي الحزب في الأقاليم يوم السبت 11 ديسمبر حيث فُسِّر على أنه إعدادا لمشاركة الحزب في الانتخابات المحلية القادمة في النصف الأول من العام القادم.

وتضمن جدول الأعمال سبعة نقاط للمدارسة شملت مناقشة هوية الحزب ومرجعيته والعضوية فيه وناخبيه وأوجه اختلافه عن بقية الأحزاب الإسبانية وخطة العمل القادمة واهتمامات الحزب المرحلية ومنها عمل المهاجرين والمأزق الاجتماعي الذي يعيشونه بفعل الأزمة الاقتصادية ووضع تمثيلية المسلمين أمام السلطات الإسبانية.

كما نص البرنامج على مناقشة بعض القضايا الشائكة كقضية فلسطين والعراق وأفغانستان والخلاف المغربي الإسباني حول سبتة و مليلية.

وكشفت صحيفة لاكازيتا الإسبانية النقاب عن القلق البالغ الذي تشعر به وزارة الداخلية والأجهزة الإستخباراتية من تحركات حزب النهضة والتكتل، أول الأحزاب الإسبانية التي نصت في دستورها الداخلي على اعتبار الإسلام مرجعية لاستلهام القيم الأخلاقية والإنسانية.

ودأبت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المحسوبة على اليمين التشكيك في ولاء الحزب للدولة الإسبانية ومؤسساتها الدستورية رغم تأكيد مؤسسه السيد مصطفى البقاش العمراني على انتماء حزبه لإسبانيا دستورا ومؤسسات، وانفتاحه على كل الأسبان مسلمين وغيرهم، ومد اليد للأقليات الإثنية والدينية.

وللإعلام الإسباني اليميني وجهات نظر يعتمد عليها في هجومه الدائم على حزب النهضة والتكتل، فقد أعلن عن تأسيس الحزب رسميا انطلاقا من مدينة غرناطة آخر ثغور المسلمين سقوطا بيد الكاثوليك، وفيها قبر الملكة إيزابيلا وزوجها فيرناندو اللذين تسلما مفتاح المدينة من أبي عبد الله الصغير آخر من سكن قصر الحمراء من ملوك بني الأحمر، وللكنيسة فيها إلى اليوم سلطان ظاهر.

كما أن مؤسس الحزب ورئيسه يقطن بها و يتقلد منصب أمين صندوق المجلس الإسلامي بغرناطة إضافة إلى كونه نائباً لرئيس فيدرالية مسلمي إسبانيا أقدم الهيئات الإسلامية بالبلد.

إسلام أون لاين 13/12/2010م

 

شهادة عالمية للإسلام

كشفت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أن أكثر من 14 ألف بريطانيًّا اعتنقوا الإسلام مؤخرًا؛ بعدما خيَّبت القيم الغربية آمالهم، موضحةً أن أغلب هؤلاء تأثروا بكتاب الدبلوماسي البريطاني تشارلز إيتون- الذي أسلم- “الإسلام وقدر الإنسان”.

الأرقام الكبيرة المعلنة عن انتشار الإسلام في أوروبا وأمريكا والعالم كله، دعت الدكتور مصطفى مراد صبحي، الأستاذ في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى الغوص والتفتيش – في كتابه الجديد “إسلام النصارى” – عن أسباب الإقبال على الإسلام، رغم التقصير الشديد من المسلمين في الدعوة إليه.

ويورد الكتاب شهادات عديدة لغير المسلمين في الإسلام من كبار الفلاسفة والعلماء والكتاب، مثل المفكر الفرنسي لامرتين ومونتجمري وبرنارد شو ومايكل هارت وتولستوي وسانت هيلر وغيرهم، والذين أجمعوا على كمال الإسلام، واستفاضوا في وصف عبقرية رسوله صلى الله عليه وسلم، ووضعوه في مقدمة البشر كلهم بتمام خُلُقه ودعوته، حتى إنك لتعجب وأنت تقرأ شهاداتهم كيف بات أحدهم ليلة واحدة غير مسلم بعد ما شهد به للإسلام ولرسوله؟!.

ويستفيض في إيراد ما يزيد عن 200 قصة تحكي إسلام أفراد من أهل الكتاب والمشركين أو وثنيين وغيرهم، من مشارق الأرض ومغاربها، بدءًا من إسلام النجاشي، وعبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي.

ويقول يوسف خطاب – اسمه الجديد بعد الإسلام – كنت يهوديًّا، ولدتُ في أمريكا، ولحبي في ديني والصهاينة، هاجرت إلى الكيان عام 1998م مع زوجتي وثلاثة أبناء، وهناك لاقيت من الود والترحاب الكثير والكثير؛ حتى إنني بت في أسابيع قليلة من قيادات حركة “شاس” اليمينية المتطرفة، ومعلمي التوراة والواعظين.

ويتابع: أول ما عرفت الإسلام عن طريق الإنترنت؛ ما دفعني لاقتناء نسخة من القرآن الكريم كنت أقرأ فيها متسترًا عن أهل بيتي، وبعدها وجدت نفسي أنزل إلى مناطق العرب والمسلمين في القدس وغيرها، وأدخل معهم في حوارات عميقة حول الإسلام، حتى قررت اعتناق دين الله، ودعوت أسرتي له، وبعد مناقشات دخلوا جميعهم في الإسلام، وانتقلنا إلى القدس الشرقية؛ لنعيش مع المسلمين فيها بعيدًا عن مضايقات اليهود الذين انقلبوا في معاملتهم لنا جملةً وتفصيلاً.

ومن اليابان تأتي قصة إسلام عمر ميتا، الباحث الاجتماعي والاقتصادي والواعظ البوذي، والذي يقول إن سبب إسلامه الأهم هو بساطة الإسلام ووضوحه، وقدرته على نظم الحياة البشرية في كل جوانبها وإصلاح تفكير الإنسان كله، فيما تعجز باقي الديانات عن إجابة أسئلة العقل، وتلبية حاجة الروح، وتتوارى خلف فلسفات معقدة لتخفي عقيدتها الواهنة والفاسدة.

ويفرد الكتاب جُلَّ صفحاته لقصص إسلام نصارى من كبار رجال الكنائس في مختلف الأرجاء، ومنها ما حكاه قساوسة مصريون عن دخولهم الإسلام بعد ما رأوا فيه ضالتهم الروحية، وأجاب تساؤلاتهم العقلية، ورفع عنهم الشك والزيغ في الذات الإلهية.

ونَقَل على لسان كثير ممن أسلموا ما وجدوه في الإسلام من راحة نفسية، عالجت توتر الحياة المادية المعاصرة، ومنحتهم شريعة الوحدانية تحررهم الداخلي، لكون المسلم عبدًا لله وحده، وسيدًا على مَن سواه، كما أخذ عن الكتب التي ألفوها في بيان ربانية الإسلام وتحريف ما سواه، وما وجدوه من إعجاز القرآن الكريم، والحكمة البالغة في التشريعات والعبادات الإسلامية.

ويكشف عددًا من المُنَصِّرين العالميين – بعد إسلامهم – عن المخططات الكنسية لتنصير المسلمين، تحت غطاء المعونات والمساعدات الدولية، وحتى بممارسة الضغوط على الأنظمة والحكومات؛ لتستجيب للطلبات الغربية والكنسية، وإنفاق ملايين ومليارات الدولارات على التنصير، ومحاربة الحركات الإسلامية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، ودفع رشى للأجهزة الأمنية؛ للتضييق عليها، وزج قياداتها في السجون وتصفيتهم.

ويعرج الكتاب على إسلام عدد من مشاهير الأرض رجالاً ونساءً بين علماء، ومفكرين ورؤساء جمهوريات وكتاب، وحتى اللاعبين والمغنين وغيرهم، والذين ألَّفوا كتبًا رائعة عن قصة إسلامهم، وتدعو العالم لاعتناق دين الحق، وتبين اكتمال عقائد الإسلام وشرائعه وعباداته ومعاملاته، وتفضح القصور والضلالات والتحريفات التي تعتمد عليها الأديان الأخرى.

ويطالب د. مصطفى مراد في ختام كتابه بإعداد مشروع عالمي للدعوة الإسلامية، يتولى كل مسلم تطبيقه حسب ظروفه وإمكانيَّاته، لافتًا إلى أن الدعوة الإسلامية لا تحتاج لتوفير نفقات ضخمة أو ميزانيات هائلة، لما تتمتع به من قوة في نفسها؛ تمهد الطريق أمامها وتفتح لها العقول والقلوب.

رسالة الإخوان 31/12/2010م

 

تفاصيل مؤامرة الموساد في دول البلقان ضد تركيا

كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن تفاصيل مؤامرة صهيونية جديدة يقودها الموساد بهدف الانتقام من تركيا، من خلال بلورة حلف مخابراتي جديد فى منطقة البلقان موجه ضد أنقرة.
وقالت صحيفة هاآرتس العبرية إن الموساد الإسرائيلي يقود تحركات فى الشهور الأخيرة لبلورة حلف مخابراتي جديد مع عدد من دول البلقان، التى تشعر بالقلق البالغ حيال السياسيات التركية الجديدة التى ينتهجها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، على حد زعم الصحيفة.

وأضافت أن إسرائيل تسعى من خلال هذا الحلف إلى تعزيز التعاون مع دول البلقان المناوئة لتركيا، فى المجالات المخابراتية، والتدريبات العسكرية، إلى جانب التعاون فى المجالات الأخرى.

وشددت الصحيفة العبرية على أن الحلف الجديد الذى تسعى تل أبيب لبلورته، سيعمل على إنقاذ ماء وجه حكومة بنيامين نتنياهو، التى تسببت فى تدهور علاقات إسرائيل بعدد كبير من دول العالم، وبالأخص مع الإدارة الأمريكية، ودول أوروبا الغربية، وقطع كامل للعلاقات مع العالم العربي، إلى جانب تدهور العلاقات مع حليفتها الاستراتيجية السابقة، تركيا. 

أعضاء الحلف الجديد:

وحسب صحيفة هاآرتس فإن الحلف الجديد الذى تسعى تل أبيب لبلورته يبدأ حاليا باليونان وبلغاريا، وتسعى لأن تضم إليه كل من قبرص، رومانيا، صربيا، مقدونيا، وأخيراً كرواتيا، والتى تتشاطر جميعاً الخوف والقلق من تعاظم الدور الاقليمي لتركيا، لذا سيكون التعاون الأمني والمخابراتي، الركيزة الأساسية للحلف الذى تسعى إسرائيل لتشكيله من أجل الانتقام من تركيا.

صورة داجان:

ومن ملامح بلورة الحلف الجديد تعزيز العلاقات الأمنية بين الكيان الصهيوني وبلغاريا، التى نشرت وسائل إعلامها قبل أسابيع صورة نادرة تجمع بين رئيس الوزراء البلغاري بفيكو بورسوف ، ورئيس الموساد، مائير داجان، حيث أعربا عن رضاهما من التعاون الأمني والمخابراتي بين البلدين.

فى المقابل تقوم تل أبيب بتعزيز علاقات الأمنية والعسكرية والاقتصادية مع اليونان، على اعتبارها الورقة البديلة لتركيا فى منطقة البحر المتوسط. وكان من مؤشرات التقدم فى العلاقات بين أثيبنا وتل أبيب هو تبادل الزيارات بين كبار مسئولي البلدين، وتعيين إسرائيل لشخصية دبلوماسية مرموقة سفيراً لها لدى إسرائيل.

بعبع أردوغان:

ومن ناحية أخرى، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر مقربة من مكتب نتنياهو زعمها أن أنقرة تلعب دورا سيئا في تغذية التطرف في الشرق الأوسط، وخصوصاً في المنطقة المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلة : إن تل أبيب لن ترهبها تصريحات أردوغان أو تمنعها من اتخاذ أية إجراءات لضمان أمنها في ظل التهديدات الوجودية التي تتعرض لها. ولعل ذلك هو الأمر الذي يكشف أسباب التحركات المخابراتية الصهيونية ضد تركيا فى منطقة البلقان.

رجب طيب أوردوغان – رئيس الوزراء التركي

وقد جاءت هذه التصريحات الصهيونية في الوقت الذي تعهد فيه أردوغان بعدم السكوت إذا ما شن الكيان الصهيوني هجوما ضد غزة أو لبنان، مضيفاً أن تركيا أصبحت اليوم قوة إقليمية ذات ثقل عالمي في مختلف الميادين، وهي تقف إلى جانب القضايا المحقة في العالم العربي وفي العالم والعربي الإسلامي.

مفكرة الإسلام 26/11/2010م