RSS

Monthly Archives: December 2010

صناعة الابتكار: الفضول المعرفى

د. أحمد زويل

 أثناء زيارتى لجنوب شرق آسيا سألنى رئيس وزراء: «ما الذى نحتاجه للحصول على جائزة نوبل؟» فأجبته مباشرة: استثمر فى الأبحاث الأساسية واستقطب أفضل العقول.

ويبدو أنه فى العصر الحديث يتراجع العقل الذى تقوده الرغبة فى المعرفة، أو الفضول العلمى، إذ يعتقد البعض أنه بوسعهم أن يحققوا التقدم من خلال التركيز على مجالات أبحاث بعينها، وكأن بوسعهم أن يتنبأوا بالمستقبل وبأهمية تلك المجالات فيه، وأعتقد أن أسلوب التفكير هذا بمثابة «سوء فهم» يؤثر على ماهية المعرفة ويؤذى تمويل الأبحاث.

وأسمع باستمرار، خاصة فى البلاد النامية، جملة «الأبحاث التطبيقية هى ما نحتاج»، وعلى الرغم من أنه من الجيد أن يكون لدى دولة ما برنامج للأبحاث والتطوير فى مجالات معينة لحل مشكلات تواجهها تلك الدولة أو لتحقيق تقدم لافت فى أحد المجالات مثل استكشاف الفضاء أو البحث عن الطاقة البديلة، إلا أننى أوضحت خلال زياراتى المتنوعة كمبعوث علمى للولايات المتحدة أنه بدون الالتزام بالاستثمار القوى فى التعليم العلمى مع وجود قاعدة علمية أساسية فإن الدول لن تتمكن من الحصول على المعرفة التى تمكنها من إنتاج الاختراعات والاكتشافات، التى تسهم بدورها فى تشكيل مستقبل الأمم.

وهناك العديد من الأمثلة على اختراقات علمية تحققت بسبب الأبحاث التى يُحركها الفضول، ففى عامى الأول كعضو فى هيئة التدريس فى جامعة «كالتك»، فى ١٩٧٦، تناقشت أنا وريتشارد فينمان، العالم الشهير الحائز على جائزة نوبل فى الطبيعة، حول ورقة علمية نشرها قبل ٢٠ عاما عن بصريات الكم «quantum optics».

وهذه الورقة العلمية فتحت أبواباً كثيرة فى عدة مجالات بما فيها إمكانية التأثير والتحكم فى التفاعل بين الليزر والمادة.

ووقتها قال فينمان لى إنه لم يكن يعرف التأثير الكبير لهذا البحث، وإن كل ما كان يشغله هو الفضول عن المفارقة فى التأثير الليزرى من جهة والمجال المغناطيسى من جهة أخرى على المادة نفسها، وأنه عندما انتهى من المعالجة النظرية وجد العلماء تطبيقات متعددة وكثيرة.

ولعل المثال الأكثر شيوعا هو ابتكار الليزر نفسه فى عام ١٩٦٠، ففى الاحتفال باليوبيل الذهبى لهذا الابتكار اجتمع الحاصلون على جائزة نوبل، فى باريس، ومن بينهم تشارلز تاونز، قال العالم الكبير إنه كان يبحث فى طيف الموجات الطويلة (MICROWAVES).

وكيف يمكنه تكبير الأشعة الضوئية، وهنا ولدت فكرة الليزر وخرج الشعاع الضوئى لأول مرة.

والآن تعد صناعة الليزر سوقا عالمية بالمليارات حيث يستخدم فى مجالات عديده من بينها الطب والصناعة والزراعة والدفاع.

 وفى الاحتفال نفسه الذى أقيم فى متحف اللوفر فى باريس، كان حديثى عن رحلة نوبل وما بعدها، وأخبرت الحضور بأن الفضول هو الذى قادنى إلى علم الفيمتو، وأن الفضول نفسه هو الذى مكننا من اختراع الميكروسكوب رباعى الأبعاد الذى يجعل من الممكن مشاهدة المادة بجميع أبعادها (الثلاثة) مع إضافة الزمن كبعد رابع.

وهناك العديد من الاختراعات والاكتشافات التى تم التوصل إليها بأساليب مشابهة، لعل أبرزها الخريطة الجينية للإنسان، كما أن هناك اكتشافات تم التوصل إليها من خلال الفضول العلمى حول نظرية الكم ودوران الإلكترونات، ومن بينها تصوير الرنين المغناطيسى (MRI).

الذى أصبح أساسيا فى التشخيص الطبى، كما أتى الترانزستور وثورة المعلومات الناتجة عنه من خلال الفضول حول كيفية تحرك الإلكترون فى أشباه الموصلات.

ولاشك أن ناتج تلك الاكتشافات فى التطور الصناعى والطبى وفى صناعات تكنولوجيا المعلومات تعد الآن العامود الفقرى للاقتصاد وللاتصالات الدولية، ويعد الفضول المعرفى المحرك الرئيسى الذى أدى للتطورات الفكرية والابتكارات.

كيف إذن يمكننا أن نشجع مثل هذا الشكل من الأبحاث المبنية على الفضول؟.. الأبحاث التى يحركها الفضول تحتاج مبدئيا إلى علماء مبدعين يعملون فى بيئة تشجع على التعاون بين الباحثين وتؤلف بين المجالات المختلفة، ولكن يجب ألا يتم تقييد هذا المناخ بالإدارة الرتيبة والجامدة، حيث إن العقول المبدعة لا تعمل جيدا مع البيروقراطية.

وبالتالى لابد أن نسأل: هل هناك معادلة معينة لإدارة صناعة الاكتشافات والاختراعات؟ وتكمن الإجابة فى الاقتناع بثلاثة مبادئ

■ الأول، والأكثر أهمية، هو البشر أنفسهم، فمنح الأهمية الملائمة لتأسيس وتشجيع التعليم المُلهم فى العلم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة ضرورى، حيث يجب أن تستقطب مجالات الأبحاث أفضل العقول الشابة، فالمبانى الضخمة والتمويل الغزير لن ينتجا الكثير فى ظل عدم وجود الأشخاص المناسبين.

■ ثانيا: إن خلق مناخ من التبادل المعرفى يعد من أهم الأساسيات لبلورة الأفكار بشكل واضح، فإنهاك الباحثين فى البيروقراطية وكتابة عدد كبير ومكثف من التقارير فى الجامعة أو تحويلهم لإداريين متفرغين هو بمثابة بداية النهاية للتقدم.

وأصبح النظام الحالى فى إدارة الأبحاث معقدا ومتشابكا، وهو ما يبرز الحاجة لمراجعة نظام التمويل التقليدى، ليكون السؤال: كيف يتم اختيار وتمويل الباحثين المميزين؟ وما مستوى التمويل اللائق لتحقيق الفائدة للمجتمع؟.

■ ثالثا: بدون الموارد فإنه لا يمكن تحقيق الكثير، فمهما كانت العقول مبدعة فإن التمويل ضرورى لتصنيع الأدوات اللازمة للابتكار ولتوظيف الأطقم المساعدة للباحث المبدع، فالدول والمؤسسات التى تقدم البنية التحتية الملائمة وتمول تنفيذ الأفكار الإبداعية ستكون موطنا للابتكارات، ولكن هذا البناء والتمويل يجب أن يأتى بعد الحصول على الباحثين الخلاقين، لا أن يكون الأساس هو إدارتهم للحصول على المال من جهة معينة أو إجبار الباحث على العمل من أجل «موضة» متداولة مثل ما يفعله الكثيرون تحت شعارات الـ«نانو تكنولوجى» والـ«بيو تكنولوجى».

ويوجد العديد من المسؤولين فى الدول النامية الذين يأملون فى الوصول إلى نفس مستوى وكم الابتكارات الموجود فى العالم المتقدم، وخلال سعيهم هذا يهملون المفتاح الرئيسى وهو التعليم المبنى على الفهم والطريقة العلمية ووضع قاعدة رئيسية واسعة للبحث عن الحقيقة.

وللأسف فإن بعض الدول المتقدمة بدأت تقوم بالأمر نفسه، وعلى القادة السياسيين أن يعلموا أن الرغبة فى اكتشاف معارف جديدة هو ما يُنتج الاختراعات والاكتشافات، وأنه بدون تلك الرغبة وإلإرادة القومية فإن الشباب الواعدين لن يكونوا منجذبين للإبداع والاختراع وخدمة وطنهم.

لقد حالفنى الحظ، خلال الثلاثين عاما الأخيرة، بالعمل فى منظومة لها عقيدة فى تلك القيم، وعلى الرغم من ضغوط التغيير فإننى أتمنى أن تبقى جامعة «كالتك» على دربها، وهى كما وصفها زميلى ورئيس الجامعة السابق ديفيد بالتيمور «قرية للعلم».

فحفظ المعرفة أمر سهل، ونقلها أيضا أمر سهل، ولكن صناعة معرفة جديدة ليست بالسهل، وليست مربحة على المدى القصير، غير أن التاريخ أثبت للجميع أن المعرفة أساس النهضة والتقدم، كما أنها قوة تثرى أى مجتمع وتجعله قائما على المنطق والحقائق الأساسية.

مجلة «NATURE» العالمية- ١٨/١١/٢٠١٠م

 
 

الأسيرة أحلام التميمي على جبل عرفات

رياض خالد الأشقر

 سمعنا كثيراً عن أُناس يؤدون فريضة الحج نيابة عن آخرين انقضت أعمارهم، وانتقلوا إلى رحمة الله عز وجل، وبهذا لا يستطيعون أن يؤدوا تلك الفريضة، كأن يحج الولد عن والده أو والدته أو جده وهكذا.

ولكننا نُعايـش هذه الأيام حالـة فريدة من نوعها؛ حيث نذر أحد الحجاج أن يؤدي فريضـة الحج عن إنسـان حي يُرزق، ولا زال قلبـه ينبض بالأمل والقوة والإيمان… ولكن ما يمنع هذا الإنسـان عن أداء هذه الفريضـة هو أنـه لا يسـتطيع التجوال إلا في محيطٍ لا يتجاوز العشـرة أمتار فقط، لذلك فقد جاز أن يحج عنـه، أو بالأحرى عنها، لأنها أسـيرة لدى الإحتلال الصهيوني، والداخل في سـجون الإحتلال الصهيوني مفقود والخارج منها مولود!!!

فالحاج هو د. أحمد بحر / النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي أبى إلا أن يضرب مثلاً رائعاً في الوفاء لقضية الأسرى، ويهدف بهذا الفعل إلى تسليط الضوء على أسيراتنا وحرائرنا في سجون الاحتلال الصهيوني، اللواتي باتت قضيتهن حبيسة الأدراج في مكاتب المؤسسات والجمعيات التي تدعي الإنسانية، فأراد أبو أكرم أن يُعيد هذه القضية إلى الأولوية في هذا المؤتمر العالمي الذي يُعقد كل عام في الديار المقدسة، ويحضره ما يزيد عن 3 ملايين مسلم من كل أنحاء العالم، لكي يقول لهم لا تنسوا أسيراتنا، حتى لو بالدعاء فهذا أقل الواجب.

والذي سيؤدي الحج عنها هي الأسيرة “أحلام التميمي” التي وضع الاحتلال الصهيوني اسمها على رأس قائمة الأسرى الذين يرفض إطلاق سراحهم ضمن صفقة (شاليط)! ولمن لا يعرف “أحلام” فهي مجاهدة أبت أن تجلس في البيت كبقية النساء، إنما عاهدت الله عز وجل على الانتقام من أبناء القردة والخنازير لتُشفي صدور قوم مؤمنين، فالتحقت بصفوف كتائب القسَّام، لتُساعد في تنفيذ عملية إستشهادية هزَّت أركان الاحتلال الصهيوني، بأن حددت مكان العملية وأوصلت الإستشهادي “عز الدين المصري” بسيارته المفخخة إلى قلب مدينة القدس، لينفجر هناك مخلفاً العشرات من القتلى والجرحى، وتُعتقل “أحلام”، وتدخل موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية بأعلى حكم يُفرض على أسيرة؛ 1584 عاماً “16 مؤبد”!!! ورغم ذلك لم تنكسر أو تلن عزيمتها، بل وقفت أمام المحكمة لتقول: “أنا لا أعترف بشـرعيـة هذه المحكمـة أو بكم، ولا أريد أن أُعرّفكم على نفسـي باسـمي أو عمري أو حُلمي، أنا أعرّفكم على نفسـي بأفعالي التي تعرفونها جيداً، في هذه المحكمـة أراكم غاضبين، وهو نفـس الغضب الذي في قلبي وقلوب الشـعب الفلسـطيني كلـه، وهو أكبر من غضبكم، وإذا قلتم أنـه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحسـاس، فمن إذاً عنده قلب، أنتم!؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الإبراهيمي، أين الإحسـاس؟؟”

“أحلام” كانت تدرس الإعلام في جامعة بير زيت بعد أن عادت من الأردن التي وُلدت وترعرت فيها، وكان حُلمها أن تُصبح صحفية لكي تتحدث عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبها، وتفضح تلك العصابة التي توهم العالم بأنها إنسانية، ولكن بعد اندلاع إنتفاضة الأقصى، تغيّرت أحلام “أحلام” وأصبح همها أن ترد الصاع صاعين لهذا المحتل الغاصب، وأرادت أن تصل بمعاناة شعبها إلى كل بيت ولكن ليس عن طريق القلم والكلمة، إنما عن طريق الدماء والأشلاء، فتحقق لها ما أرادت.

واليوم ورغم أنف الاحتلال الصهيوني وجبروته، وأسلاكه الشائكة وعزله الإنفرادي، تصل”أحلام” إلى الديار الحجازية ليس بجسدها إنما بروحها، لتطوف الكعبة، وتصعد على جبل عرفة، وتُصلي في بيت الله الحرام، وترجم إبليس، وترجم معه كل أباليس البشر الذين ركنوا إلى ملذات الدنيا، ورهنوا كرامتهم وشرف أمتهم من اجل عرض زائل ودراهم معدودة، وجلسوا يتفرجون على نساء فلسطين وهُن إما شهيدات أو جريحات أو أسيرات…!!!

بوركت خطواتك أبو أكرم وأنت تُطلق صرخة مدوية في أرض الله الحرام أمام الملايين… وإسلاماه… وامعتصماه… فهل من مجيب!؟

طارق الطوخي 27/11/2010م

 
 

الإخوان المسلمون يقررون مقاطعة انتخابات الإعادة

أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن الجماعة قررت مقاطعة انتخابات الإعادة، المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم، وسحب جميع مرشحيها الذين يخوضون انتخابات الإعادة، وعددهم 27 مرشحًا، بمَن فيهم مرشحة الكوتة.

الأستاذ الدكتور محمد بديع

وقال فضيلته في بيانٍ متلفزٍ: إن قرار الانسحاب جاء بعد مراجعة مجلس شورى الجماعة الذي قرر بأغلبية 72% مقاطعة انتخابات الإعادة كخطوةٍ احتجاجيةٍ على ما حدث في انتخابات الجولة الأولى، خاصةً أن المشاركة في الانتخابات الأولى حققت أهدافها من خلال بثِّ الإيجابية في الشعب المصري والتفافه حول شعار “الإسلام هو الحل”، ونزع الشرعية عن نظام الحكم الفاسد المستبد الذي انتشرت فضائحه في أرجاء العالم.

وأكد المرشد العام أن الشرعية تُكتسب من إرادة الشعب، واختياره لحكامه وممثليه في المجالس النيابية بإرادةٍ حرة مستقلة، وما حدث أثبت أن النظام مغتصب للسلطة مزور لإرادة الأمة مستمر في طريق الفساد والاستبداد، كما أن عدم المشاركة في جولة الإعادة هو إعلان لاحتجاجنا على هذا الاغتصاب والفساد، ويزيد من عزلة النظام عن الشعب، ويثبت أنه يهدد مبدأ المواطنة ويُكرِّس رفض الآخر، كما يُكرِّس الفساد والديكتاتورية والاستبداد.

وأضاف فضيلته أن عدم مشاركتنا في هذه الجولة الانتخابية لا يعني تغييرًا في إستراتيجيتنا الثابتة بالمشاركة في جميع الانتخابات، ولكنه موقف فرضته الظروف الحالية، وكل حالة تُقدَّر بقدرها، وسوف نستمر في كل الإجراءات القانونية التي تُلاحق المزورين والمفسدين لإبطال هذا المجلس المزور ولإحقاق الحقِّ وإعادته إلى صاحبه الحقيقي وهو الشعب.

وأشار المرشد العام إلى أن الأصل عند الإخوان هو المشاركة في كلِّ الانتخابات سعيًا إلى خدمة الفئات المختلفة، وهو ما دفع الإخوان إلى المشاركة في انتخابات الطلاب والنقابات ونوادي أعضاء هيئات التدريس والمجالس المحلية ومجلسي الشعب والشورى، وواجهوا من النظام عنتًا وإرهابًا وصل إلى حدِّ تزويرِ هذه الانتخابات كلها لإقصاء الإخوان المسلمين، ومع ذلك فقد تحمَّل الإخوان ما لم يتحمله غيرهم على مدار التاريخ وصبروا وصابروا حتى كانت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في 28/11/2010م، واختارت الجماعة أن تشارك بعددٍ مناسب؛ إعمالاً لمبدأ المشاركة لا المغالبة، ولتحقيق الإصلاح التدريجي بالتصدي للانحراف والفساد الحكومي ومحاولة إصلاح التشريعات لتتماشى مع مصالح الشعب وليس مصلحة فئة أو طبقة أو حزب، ولإنقاذ سفينة الوطن المهددة بالغرق، ولحماية حقوق الإنسان التي يوجبها الإسلام.

وأضاف فضيلته أن ما حدث في هذا اليوم وما سبقه من أيامٍ من تزويرٍ وإرهابٍ وعنفٍ على أيدي رجال الأمن وبلطجية الحزب الوطني، حتى وصل الأمر إلى التعدي على بعض القضاة والمستشارين، فضلاً عن محاولات كثيرةٍ لاستفزاز الإخوان المسلمين وجرهم إلى ممارسة عنف مضاد، وهو ما لم يستجب له الإخوان، وأعلنوا- ولا يزالون يعلنون باستمرار- رفضهم الواضح وإدانتهم لأية ممارسات عنيفة، وقد رأى الشعب كل الجرائم التي رصدتها منظمات المجتمع المدني، ونشرت في معظم وسائل الإعلام، والصور الحقيقية التي هي أبلغ من كل كلام، وكذلك النتائج المزورة التي تم إعلانها، كل ذلك جعل الإخوان يعيدون النظر في المشاركة في جولة الإعادة، رغم أن لهم فيها سبعةً وعشرين مرشحًا ومرشحة.

إخوان أون لاين 1/12/2010م