RSS

صحفي إيطالي: الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء حقائق 11 سبتمبر.. وواشنطن بوست تكشف عن مكاسب أميركا من هجمات سبتمبر

12 Sep

اعتبر الصحافي الإيطالي جولييتو كيزيه أن الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الحقائق بشأن أحداث 11 سبتمبر، التي تُحيي الولايات المتحدة الذكرة العاشرة لها هذه الأيام.

وكتب كيزيه في مقال نشرته صحيفة تريبونا الروسية يقول: إن العالم يحيي هذه الأيام الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر، دون أن يعرف هوية منفذها الحقيقي، وذلك أن الرواية الرسمية الأمريكية، كانت من البداية محط شكوك كبيرة.. ولكن هذه الرواية سقطت، مع مرور الزمن، جملة وتفصيلاً.

وتابع يقول: فقد بات معلوماً أن الأشخاص الـ19، المنفذين المزعومين لتلك الهجمات، كانوا إرهابيين بغطاء دولي.. إذ كانوا يحملون جوازات سفر أمريكية وإسرائيلية وباكستانية وسعودية.. أما زعيمهم المزعوم (أسامة بن لادن) فتمت تصفيته كي لا يمثل أمام محكمة رسمية…

وخلص جولييتو كيزيه إلى أن هذه العوامل وغيرها، جعلت المحللين على قناعة تامة بأن الحكومة الأمريكية تتعمد إخفاء الحقائق.

ومع ذلك، يضيف الصحافي الإيطالي، فإن تلك الهجمات -وبغض النظر عن الجهة التي خططت لها ونفذتها- شكلت منعطفاً تاريخياً، حيث اتخذت ذريعة لشن حروب ضد ما يسمى بـالإرهاب الدولي.

من تخطيط إدارة بوش:

وفي سياق ذي صلة، أعرب خبير روسي في الشؤون الجيوسياسية عن اعتقاده بأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية كانت من تنظيم وتخطيط إدارة الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن.

وردًا على سؤال لقناة روسيا اليوم حول ما إذا كانت أحداث 11 سبتمبر من تنظيم وإخراج وتخطيط الولايات المتحدة، أجاب الكاتب والخبير الروسي فيتشيسلاف كوروليف: نعم هذه هي وجهة نظري وهذا ما طرحته في كتابي (أسرار الحادي عشر من سبتمبر)؛ حيث قدمت وثائق وأدلة قاطعة، استنادًا إلى المصادر الأمريكية نفسها والمصادر الأوروبية أيضا، تثبت تمامًا ذلك.

ورأى الخبير الروسي أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر حققت أهداف الإدارة الأمريكية التي خططت لها، بحسب رأيه، وقال: سيناريو الحادي عشر من سبتمبر كان قد نُفذ من أجل تفعيل وتنشيط المخططات الإستراتيجية الأمريكية المستقبلية (…) وأهم تلك الأهداف هي تحقيق السيادة المطلقة على العالم وهي سياسة العالم أحادي القطب حيث تصبح الولايات المتحدة هي الدولة رقم 1 في العالم والتي تعتبر المهيمن الرئيسي على جميع دول العالم؛ لذلك لن يسمح لأي دولة في العالم حتى الدول الكبيرة والمتطورة بأن تصل إلى دور الريادة مع الولايات المتحدة.

وتابع يقول: إن الولايات المتحدة تذرعت بأحداث 11 سبتمبر من أجل السيطرة على الأوضاع في كل دول العالم وذلك عبر شبه الإرهابيين الذين تمولهم هي بنفسها.

ورأى فيتشيسلاف كوروليف أن العالم بعد مرور 10 سنوات على أحداث 11 سبتمبر لم يصبح أكثر أمنا. وأضاف أن الولايات المتحدة استخدمت هذه الأحداث كذريعة للقيام بما يسمى بـالحرب على الإرهاب.

واعتبر الكاتب الروسي أن أحداث 11 سبتمبر لن تتكرر لأنها فريدة من نوعها وكانت من تنظيم وإخراج الإدارة الأمريكية.

مختصر الأخبار 12/9/2011م

 
 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *