RSS

تقرير خاص: بلدان الشرق الأوسط وانتفاضاتها

25 Feb

تونس

 

 استمرت الاحتجاجات في تونس على الرغم من تنحي الرئيس زين العابدين بن علي في يناير الماضي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتثبيت الاستقرار في البلاد.

وكان الرئيس بن علي قد غادر تونس بعد أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة واشتباكات بين المحتجين والشرطة، وتوجه الى المملكة العربية السعودية حيث تقول أحدث التقارير إنه في حالة صحية متردية بعد إصابته بجلطة دماغية في مقر إقامته بمدينة جدة.

وانتشرت الاحتجاجات اثر ذلك في شتى أرجاء تونس. وقد فاقم الأحداث رد الفعل العنيف من قبل السلطات، حيث فتحت الشرطة النيران على المتظاهرين، ونتج عن ذلك مزيدا من الاحتجاجات التي نجحت في الاطاحة بالرئيس.

وقد أدى رئيس البرلمان التونسي فؤاد المبزع اليمين الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد، بعدها طلب من محمد الغنوشي، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 1999، أن يشكل حكومة وحدة وطنية. وقد تعهد رئيس الوزراء بترك منصبه بعد اجراء الانتخابات في غضون ستة اشهر.

 

الجزائر

 تشهد الجزائر مظاهرات متفرقة منذ أوائل يناير الماضي يطالب فيها المحتجون باقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتضم جماعات المتظاهرين اتحادات النقابات التجارية الصغيرة والاحزاب السياسية.

لكن الشرارة التي أشعلت المظاهرات هي الاوضاع الاقتصادية وخاصة الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية.

وقد قرر منظمو الاحتجاجات الاستمرار فيها كل يوم سبت.

 

المغرب

 شهدت المغرب عددا من التظاهرات في الاسابيع القليلة الماضية. وحذرت أحزاب المعارضة من أن حكم الفرد المطلق سيكون الى زوال ما لم تجر اصلاحات اقتصادية جذرية.

وتواجه المغرب مشكلات اقتصادية طاحنة، لكن الحكومة عن زيادة الدعم الحكومي في محاولة لمواجهة الزيادة في أسعار السلع.

وكان موقع ويكيليكس قد نشر أوائل العام الحالي مزاعم حول فساد العائلة المالكة وأشخاص مقربين من الملك محمد السادس.

ليبيا

 وقعت في ليبيا اشتباكات بين المحتجين والسلطات يوم 16 فبراير في مدينتين ليبيتين هما بنغازي والبيضاء. ونقلت الأنباء خبر مقتل أربعة محتجين في مدينة البيضاء شرقي البلاد.

كما أصيب العشرات في مظاهرات عنيفة يوم 15 فراير في مدينة بنغازي شرق البلاد.

يذكر أن العقيد القذافي هو صاحب أطول مدة حكم في افريقيا والشرق الاوسط وهو واحد من أكثرهم ديكتاتورية.

مصر

 في 11 فبراير 2011 تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية.

وكان مبارك (82 عاما) قد اعتلى سدة الحكم في أكتوبر عام 1981 اثر اغتيال سلفه محمد أنور السادات.

وبعد تنحي مبارك تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد، وذلك لمدة ستة أشهر على الأقل أو لحين إجراء انتخابات. ووعد المجلس بإجراء انتخابات نزيهة وتسليم الإدارة لحكومة مدنية.

سورية

 خرجت دعوات لـ “يوم غضب ” في سورية تزامنت مع تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، لكن هذه الدعوات لم تترجم إلى مظاهرات معارضة للسلطة التي لا تسمح بتنظيم مثل هذه الاحتجاجات. وحتى الآن لا تزال البلاد هادئة.

ولا يزال قانون الطوارئ ساريا في سورية منذ فرضه عام 1963، لكن البلاد شهدت منذ وفاة حافظ الأسد نوعا من تخفيف قبضة السلطة تمثل خصوصا في إطلاق سراح مئات من السجناء السياسيين.

إلا أن منح حريات سياسية حقيقية وإجراء إصلاحات شاملة في النظام الاقتصادي لم يأخذ طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع حتى الآن.

 

الأردن

 خرج آلاف الأردنيين في مظاهرات احتجاج على مدى الأسابيع الخمسة الماضية مطالبين بحل مشكلات مثل البطالة وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.

وأصبح مهمة الملك عبد الله الرئيسية الحفاظ على الاستقرار في مملكته مع الاستجابة لدعوات الإصلاح. وقد وضع مشروعا للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي على المدى الطويل أطلق عليه الأجندة الوطنية لكنه مازال بحاجة إلى التطبيق العملي.

 

البحرين

 ينظم المتظاهرون البحرينيون المعارضون للحكومة مسيرات احتجاج، كان أهمها ما سمي باحتجاج دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة، حيث شارك الكثيرون في تجمع سلمي ونصبوا خياما هناك.

لكن قوات الامن البحرينية شنت هجوما عنيفا استخدمت فيه اسلحة وغازا مسيلا للدموع واقتحمت الدوار فجرا، مما أدى الى تشتيت المحتجين واقتحام الدوار.

 

اليمن

 بعد أيام من الاحتجاجات التي نظمها المعارضون للحكم اليمني، أعلن الرئيس علي عبدالله صالح في الثاني من فبراير أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، بعد أن قضى ثلاثة عقود في السلطة.

وأبلغ صالح البرلمان أيضا بأنه لن يسلم السلطة لنجله، وقال “لا تمديد، لا توريث، لا عودة بعقارب الساعة إلى الوراء”.

ولكن الاحتجاجات مستمرة، في صنعاء وتعز وعدن.

 

إيران

 ينظم المعارضون في إيران منذ الانتخابات الرئاسية مظاهرات حاشدة ضد حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، لكن هذه الاحتجاجات تواجه بقسوة من قبل قوات الأمن.

وكانت الحكومة الايرانية قد دعت الى مسيرة يوم الجمعة، الثامن عشر من فبراير، تعبيرا الغضب من حركة المعارضة الايرانية.

 
 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *