RSS

!العالم بعد 40 عاما.. صعود الدينيين وهبوط العسكريين

12 Nov

أصدرت منظمة “توفلر” الأمريكية دراسة مستقبلية توقعت فيها حدوث 40 تغيرا جوهريا في العالم خلال السنوات الأربعين القادمة، حوالي نصفها (18) في المجال السياسي، وقدرت أن هذه التغيرات سوف “تشكل العالم”من جديد.

تغير القيادة حول العالم

1- خلال السنوات الثلاث المقبلة ستوافق ما يقرب من 80 دولة على إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

2- سيرتفع عدد النساء في المناصب القيادية الوطنية إلى معدلات لم يسبق لها مثيل.

3- ستكون هناك دفعة قوية للجماعات الدينية للتواجد في الحكومات في جميع أنحاء العالم.

تزايد قوة الدولة

4- اقتصاد البرازيل والصين والهند سيصبح أقل من اقتصاديات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

5- ستتحول الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو اقتصاديات البلدان النامية.

تزايد الجهات الفاعلة غير الحكومية

6- تزايد فاعلية القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والجماعات الدينية، و”التمكين الزائد” للأفراد الذين قد تتجاوز مواردهم حدود الدولة.

7- لن يكون تنظيم “القاعدة” هو التهديد الأكثر إلحاحا في السياسة، لكن الجماعات التي انتشرت حول العالم وتتبنى أيديولوجيتها هي التي ستشكل التهديد خلال السنوات القادمة.

8- سوف تستمر محاولات الأفراد والجماعات للوصول لقطاعات المعرفة والتكنولوجيا والتمويل التي لا تزال تستحوذ عليها الدولة.

تنوع الفاعلين غير الحكوميين

سوف تكون المنظمات غير الحكومية الأسرع نموا، كما ستصبح عنصرا رئيسيا وفاعلا في وضع إستراتيجيات الحكومة.

10- سوف تتشارك الحكومات مع الجهات الفاعلة غير الحكومية بشكل مكثف في وضع القضايا مثل الأمن والتنمية.

نمو أدوات القوة الناعمة

11- القوة العسكرية نادرا ما سوف تستخدم في المستقبل ضد الخصوم.

12- التحديات مثل عدم الاستقرار السياسي والتطرف والهجرة السكانية، بالإضافة إلى انتشار بطالة الشباب سوف تجعل من القوة الصلبة غير كافية في حد ذاتها.

تصدير منطقة الشرق الأوسط للقضايا الأمنية

13- ستشهد منطقة الشرق الأوسط تسريع وتيرة الاشتباك بين مختلف الطوائف والأديان والأعراق.

14- اختلال متوقع لطبيعة التوازنات الحالية بين دول الشرق الأوسط من خلال أشكال جديدة من عدم الاستقرار.

الرأسماليون والنفوذ والسلطة

15- المؤسسات غير الحكومية مثل مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” ستصبح في نهاية المطاف أكثر تأثيرا من المؤسسات الوطنية والشركات المتعددة الجنسيات عندما يتعلق الأمر بمجالات مثل التعليم والقضاء على المرض في دول العالم الثالث.

16- سيرتفع عدد الرأسماليين بعد مجهودات بيل جيتس للحصول على المليارات في جميع أنحاء العالم.

“الدول المارقة”

17- سيقل عدد الفاعلين في العالم الذين يتصرفون بشكل خارج على الشرعية الدولية، مثل كوريا الشمالية وإيران، لكن سيكون لهم تأثير كبير في القضايا السياسية الإقليمية والعالمية.

18- السنوات القادمة ستكون اختبارا حقيقيا للقادة والزعماء السياسيين في كيفية التعامل مع “الدول المارقة”، وإلى أي مدى سوف يسمح لهم السياسيون بالسيطرة على الجغرافيا السياسية. أما في المجال الاجتماعي فمن بين أهم التغييرات التي سوف تحدث – بحسب المنظمة- النمو السريع للمسيحية في الجنوب وزيادة هجرة المسلمين إلى الدول الغربية، مما يؤدي إلى تشكيل المواقف السياسية العامة الحكومية، بالإضافة إلى تأثير النمو المتزايد لـ”المؤمنين” مع وجود إجراءات أمنية كبيرة في جميع أنحاء العالم. ونشرت المنظمة الأمريكية هذه الدراسة المستقبلية بمناسبة الذكرى الأربعين لكتاب “صدمة المستقبل” الذي ألفه الكاتب والباحث الأمريكي في مجال الدراسات المستقبلية آلفين توفلر. وحظي كتاب “صدمة المستقبل” والذي نشر في السبعينيات بشعبية واسعة حيث باع وقتها آلاف النسخ، ويقول المنتسبون لفكر توفلر إن توقعاته منذ أربعين عاما صدقت، حيث تنبأ بتوسع ثورة الاتصالات والثورة الرقمية وزواج الشواذ وزيادة الكوارث البيئية والطبيعية.

أون إسلام 18/10/2010م

 
 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *